(بسم الله الرحمن الرحيم):
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
(تفسير السورة الكريمة):
• (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ):
هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل: الربوبية والملك والإلهية فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة عبيد له فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات
من شر الوسواس الخناس وهو الشيطان الموكل بالإنسان.
• (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ): .
قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا ذكر الله خنس.
• (الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ):
هل يختص هذا ببني آدم كما هو الظاهر أو يعم بني آدم والجن؟ فيه قولان ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليبا وقال ابن جرير: وقد استعمل فيهم رجال من الجن فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
• (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ):
تفسير للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجن